فهرس المقال
الماء الدافئ بالليمون
الماء الدافئ بالليمون، هل تشرب الماء الدافئ عادةً؟ إن كان جوابك لا، فقد حان الوقت لتغير هذه العادة، صحيح أن الماء البارد منعش لكنه يؤثر أيضًا على الامتصاص، لأن الجسم يحتاج إلى حرارة إضافية لامتصاص الغذاء، لهذا يعتبر الماء الدافئ مهمًا جدًا لعملية الهضم، وله فوائد عديدة، خاصةً إذا أضيفت عدة قطرات من الليمون إليه، حيث يعدّ الليمون من الفاكهة الغنية بالعناصر الأساسية مثل الفلافونويد الذي يعد مضادً للأكسدة يحمي خلايا الجسم من الضرر.
المعلومات الغذائية للماء الدافئ بالليمون
كل كوب من الماء الدافئ الذي يحتوي على نصف ليمونة، يحتوي:
السعرات الحرارية: 9 سعرات حرارية.
سكر: أقل من 1 غرام.
فيتامين c: 25% من الكمية اليوميّة المرجعيّة.
حمض الفوليك: 1% من الكمية اليوميّة المرجعيّة.
بوتاسيوم: 1% من الكمية اليوميّة المرجعية
فوائده
- يساعد الكبد على إنتاج أنزيماته، مما يحسّن وظيفته عامةً.
- يحارب أعراض الزكام والبرد، مثل التهاب وألم الحلق، ذلك بفضل فعالية الليمون كمضادٍ للالتهاب.
- يعدّ غنيًا بفيتامين C، الذي ينقي البشرة.
- يحسّن من حركة الأمعاء ويخفف الإمساك.
- يخفف من آلام العضلات والمفاصل.
- يساعد الكبد على تنقية الجسم من التوكسين.
- يساعد على حلّ حصى الكلى، وترسبات الكالسيوم، وحصى البنكرياس.
- يقوّي الجهاز المناعي.
- ينقّي الدم والأوعية الدموية.
- يحارب إلتهاب اللثة ويخفف من ألم تسوس الأسنان.
- البوتاسيوم يعالج الاكتئاب والقلق.
محاذير شربه صباحًا
على الرغم من فوائده وخاصة في الصباح، فإن من المهم الانتباه إلى محاذيره، قد تسبب هذه العادة تضيّقًا في الأمعاء، لذلك من المهم شربه على الأقل قبل 20 دقيقة من وجبة الطعام حتى وإن كان الماء ليس دافئًا، أي من مياه الصنبور. كذلك الماء البارد مجرّد من المعادن الأساسية مما يؤثر سلبًا على عملية الهضم، تجنّب شرب الماء الحار الذي تزيد درجة حرارته عن 70 درجة مئوية -أو 160 فهرنهايت-، لتجنب حدوث الحروق في الفم أو في الحلق.
و أخيرا ان الماء الدافئ بالليمون من أكثر المشروبات الصحيّة التي يمكنك اتباعها في روتين صباحك، لأنه يعدّ فقيرًا بالسكر والسعرات الحرارية، وغنيًا بالمعادن والفيتامينات المهمة لصحة الجسم، يمكنك اعتماده كعادة صباحية والاستفادة من فوائده المذهلة.