فهرس المقال
من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الهجرة
من هو الصحابي الذي كان مع الرسول في الهجرة، إن الصحابة من أهم الشخصيات الإسلامية، فقد كانوا من خيرة الناس وأقربهم من رسول الله والتزامًا بأوامره وتذكرًا لأقواله.
الصحابي الذي كان مع الرسول في الهجرة هو أبو بكر عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن لؤي بن غالب الذي يعد واحدًا من أهم الشخصيات الإسلامية وأقربهم من النبي وعامة المسلمين في زمانه، وقد عرف بلقب الصدّيق؛ وذلك لمكانته الكبيرة في قبيلة قريش، إذ كان واحدًا من أشرافها وأهم الرجال فيها فيلجأ إليه الناس لحل النزاعات بينهم والحكم بما يراه مناسبًا، وقد قرر أبي بكر مرافقة الرسول في هجرته من مكة المكرمة إلى مدينة المنورة، واختبأ معه في غار ثور، وقد كانت هذه الهجرة بأمر من الله حفاظًا على نبيه الكريم وتجنبًا لشر المشركين.
أسباب هجرة الرسول من مكة إلى المدينة
تعد هجرة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم) من أهم الأحداث في التاريخ الإسلامي، وتعود هذه الهجرة للعديد من الأسباب مثل:
- تجنب شر المشركين الذين حاولوا إيذاء الرسول- صلى الله عليه وسلم- وقتله في عدة فرص، ولذلك أذن الله تعالى لنبيه بالهجرة لتفادي الشر الذي يمكن أن يحدث.
- أهمية التقاء أهل يثرب بالرسول -صلى الله عليه وسلم- فقد كان ذلك مهماً لتثبيت الدعوة الإسلامية وتعميق الإيمان لدى أهل المدينة المنورة.
- تحقيق الهدف الأسمى من أهداف الدعوة الإسلامية وهي نشر الإسلام في كل بقاع الأرض ونواحيها.