مرض الهربس الوليدي

مرض الهربس الوليدي
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

مرض الهربس الوليدي

مرض الهربس الوليدي، يختلط البعض بين مرض الهربس الوليدي والحصبة الألمانية الخلقية وجدري الماء النطاقي، ولكنه يُعالج بدواء الأسيكلوفير، مع ذلك يمكن استخدام دواء الأسيكلوفير كخيار أولي لعلاج الهربس الوليدي.

مفهوم مرض الهربس الوليدي

هو عدوى الهربس التي تصيب الرضيع الصغير، كلما كان الطفل أصغر سنًا، كلما كان أكثر عرضة للآثار الضارة للعدوى، وينتج الهربس الوليدي عن فيروس الهربس البسيط، وهو فيروس شديد العدوى يمكن أن يسبب تقرحات البرد والتقرحات التناسلية لدى البالغين، حيث يمكن أن يكون الهربس خطيرًا جدًا بالنسبة للطفل الصغير الذي لن يكون جهازه المناعي قد تطور بشكل كامل لمحاربة الفيروس.

كيف يصاب المولود الجديد بالهربس؟

أثناء الحمل والولادة

يتواجد الهربس عند الأطفال إذا كانت الأمهات مصابة بالهربس التناسلي لأول مرة خلال الأسابيع الستة الأخيرة من الحمل، حيث أن هناك خطر من أن الأم سوف تنقل العدوى إلى طفلها إذا كانت الولادة طبيعية، هذا الخطر أقل بكثير إذا كانت الأم مصابة بالهربس التناسلي من قبل.

بعد الولادة

يمكن أن ينتقل فيروس الهربس البسيط إلى الطفل من خلال قرحة البرد إذا كان المصاب يعاني منها وقد قبل الطفل، ويمكن أيضًا أن ينتقل فيروس الهربس إلى الطفل إذا كانت الأم تعاني من بثرة ناتجة عن الهربس على ثديها وتقوم بإرضاع الطفل بالثدي المصاب أو حليب الثدي المسحوب من الثدي المصاب، ويكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بعدوى الهربس في الأسابيع الأربعة الأولى بعد الولادة، لذلك يجب عدم تقبيل الطفل في حالة الإصابة بقرحة البرد لتقليل خطر انتشار العدوى.

أعراض مرض الهربس الوليدي

  • التهيج.
  • بثور في أي مكان على الجسد.
  • ضيق التنفس.
  • اليرقان.
  • النزف بسهولة.

كيفية علاجه

يجب تناول دواء الأسيكلوفير إذا ظل الرضيع بحالة صحية حرجة على الرغم من العلاج بالمضادات الحيوية، ولا يمكن استبعاد فيروس الهربس البسيط المنتشر، أو إذا كانت المزرعة البكتيرية سلبية، أو كانت هناك علامات على اختلال وظيفي تدريجي في الكبد مع اعتلال تخثر الدم.

يوجد طرق أخرى مهمة لعلاج الرضيع منها :

    • دعم الجهاز التنفسي.
    • تحسين الدورة الدموية.
    • معالجة النوبات.
    • الحفاظ على توازن السوائل والمعادن.
    • معالجة تجلط الدم.
    • إعطاء المضادات الحيوية للعدوى البكتيرية المصاحبة.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً