فهرس المقال
كيف اقتدي بالنبي في ثباته
كيف اقتدي بالنبي في ثباته؟ فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو قدوتنا في جميع أفعالنا وأقوالنا، فقد كان ثابتًا على الحق، مناضلاً من أجل الدعوة؛ بالرغم من الأذى والضرر الكبير الذي تعرّض له من أقرب الناس إليه.
هناك عدة أمور التي يمكن الاقتداء بها بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في ثباته، وهذه الأمور هي:
- محبة النبي صلى الله عليه وسلم، والسير على طريقه وخُطاه، ويُقصد بالمحبة هي: اتباع النبي في كل أقواله وأفعاله، ومحبة النبي محبة خالصة لوجه الله تعالى، والتحلّي بأخلاقه الحميدة.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في طاعته لربه، ولجوئه إليه في السراء والضراء، كانت من أهم أسباب ثباته، ومواجهته لجميع الصعوبات وتذليلها أمامه.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صِدقه، فلم يكن الرسول يعرف الكذب أبدًا، حتى وإن كان عن طريق المزح.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صبره، فقد صبر على الأذى الكبير الذي تعرّض له من قبيلته قريش، وتحمل كل المشاق والصعاب في سبيل نشر الدعوة.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في شجاعته، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- شجاعًا، مقدامًا، لا يخشَ في كلمة الحق لومة لائم.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في حِلمه، وعفوه عن الآخرين.
- الاقتداء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- في صبره على الابتلاءات، وتفاؤله بالخير، وتمسّكه بالدعوة على الرغم من كثرة معارضيه.