نبات العكوب

نبات العكوب
شارك هذه المقالة مع أصدقائك!

نبات العكوب

نبات العكوب، يعتبر هذا النبات من أهم النباتات البرية المنتشرة في منطقة بلاد الشام، وله أهمية غذائية كونه يؤكل مطبوخاً، حيث يمكن الاستفادة من أغلب أجزائه، ويمتلك أيضاً العديد من الفوائد الصحية.

الوصف النباتي لنبات العكوب

يعتبر هذا النبات من النباتات الشوكية، الأوراق فيه وبرية مفصصة لها أشواك حادة، والرأس الزهري خنثوي، الأزهار فيه شوكية أيضاً أنبوبية الشكل، لونها أصفر أو وردي أو أرجواني، حيث تنتج البذور الناضجة في أواخر فصل الصيف، الجذور عميقة، مغطاة بعدة طبقات سليلوزية تحمي الجذور تحت الأرض في أصعب أوقات الجفاف والإجهاد المائي، أما ساقه فهي قصيرة متوضعة أسفل سطح التربة، قد يصل طوله حتى 100 سم حسب كمية الماء وأمطار الموسم المتاحة له.

ما هو نبات العكوب؟

هو نبات شوكي معمر، يتبع الجنس Gundelia، وينتمي إلى العائلة المركبة Asteraceae. يتوزع هذا النبات جغرافياً في العديد من البلاد مثل تركيا وأرمينيا وأذربيجان وأفغانستان، وبلاد الشام سوريا ولبنان وفلسطين والأردن، وغيرها مثل بحر قزوين وخليج عمان، وينتشر برياً في مناطقنا، حيث نجده في المناطق السهلية، والصخرية، والمناطق الجبلية حتى ارتفاع 3000 م فوق مستوى سطح البحر، وفي الأراضي المهملة، وعلى جوانب الحقول والطرقات، وتناسبه المواقع المعرضة لأشعة الشمس والترب الرملية الخفيفة إلى المتوسطة، كما ينمو بصورة جيدة في الأراضي الرطبة، ويعتبر موسمه قصير حيث يظهر في أواخر الشتاء إلى أوائل الربيع. وبما أن العكوب من النباتات البرية فإنه قادر على التكاثر والنمو بشكل تلقائي دون زراعة، وذلك عند جفاف النباتات ويباسها، حيث تكون البذور قد نضجت، فتنتشر بفعل الرياح وتغطي مساحة لا بأس بها. ويمكن للبذور أن تنبت وتنمو حتى ولو لم تتوضع على عمق كافي في التربة.

أنواع نبات العكوب

تعتبر العكوب من أكبر العائلات النباتية المزهرة حول العالم، حيث تضم حوالي 1000 جنس وما يقارب 20000 نوع. ويحتوي جنس العكوب Gundelia على العديد من الأنواع، منها:

  • العكوب الوردي Gundelia rosea.
  • العكوب الأرمني Gundelia aragatsi.
  • العكوب الجبلي Gundelia tournefortii.
  • العكوب الأرجواني Gundelia purpurascens

ما فوائد نبات العكوب؟

يعتبر العكوب من النباتات الطبية المعروفة في الشرق الأوسط، والتي تدخل في مجال الطب التقليدي، لما له من تأثيرات علاجية على صحة الإنسان:

  • يستفاد منه في علاج المشاكل الصدرية والتهابات الجهاز التنفسي.
  • مفيد لمرضى السكر، حيث تبين بأن له تأثير خافض لنسبة السكر في الدم.
  • يعتبر بمثابة مسكن ومضاد للالتهابات.
  • يفيد في علاج أمراض الكبد.
  • كما يحتوي على مضادات الأكسدة مما جعل له دور مهم في علاج السرطانات.
  • إضافة إلى أهميته للجهاز الهضمي، كونه يعتبر كملين هام في حالات الإمساك.
  • مدر للبول، ويساهم في تنظيف الجسم من السموم.
  • له دور فعال في علاج مرض البهاق.
  • له فوائد في تنحيف الجسم.
‫0 تعليق

اترك تعليقاً